الثلاثاء، 12 يوليو 2016

موضوع حول عولمة

                                   

                                  العولمة

 

  1. تعريف العولمة

    العولمة:هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي والتطور التقني والتكنولوجي وثورة الاتصالات بحيث تزول الحدود بين شعوب بالعالم ويصبح العالم قرية كونية صغيرة

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
    العولمة:هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي والتطور التقني والتكنولوجي وثورة الاتصالات بحيث تزول الحدود بين شعوب بالعالم ويصبح العالم قرية كونية صغيرة. بمعنى اخر: انتشار النمط الأمريكي والغربي في العالم.

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
    العولمة:هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي والتطور التقني والتكنولوجي وثورة الاتصالات بحيث تزول الحدود بين شعوب بالعالم ويصبح العالم قرية كونية صغيرة

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
    العولمة:هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي والتطور التقني والتكنولوجي وثورة الاتصالات بحيث تزول الحدود بين شعوب بالعالم ويصبح العالم قرية كونية صغيرة

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
    العولمة:هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي والتطور التقني والتكنولوجي وثورة الاتصالات بحيث تزول الحدود بين شعوب بالعالم ويصبح العالم قرية كونية صغيرة. بمعنى اخر: انتشار النمط الأمريكي والغربي في العالم.

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A9
العولمة هي ترجمة المصطلح الإنجليزي (Globalization)، والمصطلح الفرنسي (Mondialisation). وتعني العولمة جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه.

     2.معنى العولمة:


والعولمة هي مصطلح يشير المعنى الحرفي له إلى تلك العملية التي يتم فيها تحويل الظواهر المحلية أو الإقليمية إلى ظواهر عالمية.
ويمكن وصف العولمة أيضًا بأنها عملية يتم من خلالها تعزيز الترابط بين شعوب العالم في إطار مجتمع واحد لكي تتضافر جهودهم معًا نحو الأفضل. تمثل هذه العملية مجموع القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.
وغالبًا ما يستخدم مصطلح “العولمة” للإشارة إلى العولمة الاقتصادية؛ أي تكامل الاقتصاديات القومية وتحويله إلى اقتصاد عالمي من خلال مجالات مثل التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفق رءوس الأموال وهجرة الأفراد وانتشار استخدام الوسائل التكنولوجية.
ولا يزال من الصعوبة بمكان تحديد تعريف دقيق للعولمة وذلك عائد إلى تعدد تعريفاتها والتي تتأثر أساساً بانحيازيات الباحثين الإيديولوجية واتجاهاتهم إزاء العولمة رفضاً أو قبولاً.

 3.مضمون العولمة وآفاقها في الفكر الغربي:

إن الإحاطة بكل ما أنتجه الفكر الغربي في تعريفه لظاهرة العولمة أمر يقرب من المحال، لذا يجدر الإشارة إلى أهم التعريفات التي قيلت فيها.
يعرف “توم جي بالمر”(Tom G. Palmer) في معهد كيتو Cato Institute بواشنطن العاصمة، العولمة بأنها عبارة عن “تقليل أو إلغاء القيود المفروضة من قبل الدولة على كل عمليات التبادل التي تتم عبر الحدود وازدياد ظهور النظم العالمية المتكاملة والمتطورة للإنتاج والتبادل نتيجة لذلك”.
أما “توماس إل فريدمان”(Thomas L. Friedman) فقد تناول تأثير انفتاح العالم على بعضه البعض في كتابه “العالم المسطح” وصرح بأن الكثير من العوامل مثل التجارة الدولية ولجوء الشركات إلى المصادر والأموال الخارجية لتنفيذ بعض أعمالها.
وهذا الكم الكبير من الإمدادات والقوى السياسية قد أدت إلى دوام استمرار تغير العالم من حولنا إلى لأفضل والأسوأ في الوقت نفسه.
كذلك، فقد أضاف أن العولمة أصبحت تخطو خطوات سريعة وستواصل تأثيرها المتزايد على أساليب ومؤسسات مجال التجارة والأعمال.
ذكر العالم والمفكر “ناعوم تشومسكي”(Noam Chomsky) أن مصطلح العولمة قد أصبح مستخدمًا أيضًا في سياق العلاقات الدولية للإشارة إلى شكل الليبرالية الجديدة للعولمة الاقتصادية.
ذكر “هيرمان إيه دالي” (Herman E. Daly) أنه أحيانًا ما يتم استخدام مصطلحي “العولمة” و”التدويل” بالتبادل على الرغم من وجود فرق جوهري بين المصطلحين، فمصطلح “التدويل” يشير إلى أهمية التجارة والعلاقات والمعاهدات الدولية وغيرها مع افتراض عدم انتقال العمالة ورؤوس الأموال بين الدول بعضها البعض.
وهناك الكثير من الآراء الأخرى لا يتسع المجال هنا لذكرها
  •  مجالات العولمة:                 
          للعولمة مجالات متعددة اقتصادية وسياسية وثقافية وإعلامية وغيرها :

1- العولمة الاقتصادية:

تظهر في عمق الاعتماد المتبادل بين الدول والاقتصاديات القومية، وفي وحدة الأسواق المالية، وفي عمل المبادلات التجارية، في إطار لا حماية فيه ولا رقابة، وأبرز شيء في ذلك إنشاء منظمة التجارة الدولية، وهنا تثار مشكلة “أزمة الدولة القومية” ودور الدولة في العولمة الاقتصادية.

2- العولمة السياسية:

تتجلى في سقوط الشمولية والسلطة، والنزوع إلى الديمقراطية والتعددية السياسية. والمشكلة حول الديموقراطية أهي نظرية غربية خالصة أم لثقافات المجتمعات العالمية تأثير عليها؟ وهل هناك إجماع على احترام مواثيق حقوق الإنسان؟

3- العولمة الثقافية:

 تكمن في أن الثقافة العالمية قضاء على الهوية والخصوصية الثقافية.

4- العولمة الإعلامية:

 تدور حول البث التلفزيوني عن طريق الأقمار الصناعية، وحول شبكة الإنترنت التي تربط البشر في كل أنحاء المعمورة.      :

  • بعض آليات ومظاهر عولمة الثقافة:
    للمزيد من معلومات من هنا

    لعل أبرز ما يجسد تأثير العولمة على ثقافات المجتمعات الأخرى هو الانتشار الواسع والكبير لشركات مثل “كوكا كولا” ولمطاعم “الهامبرجر” “وماكدونالدز”، هذه الأخيرة التي تعتبر واحدة من أكبر المطاعم التجارية الأمريكية (حوالي 31,000 فرع حول العالم)، وهي رمز الإمبريالية الرأسمالية الأمريكية.
    فهده العلامات التجارية تقدم وجبات سريعة لا تتيح للزبائن الجلوس لفترات طويلة، ومن هنا انتقلت من كونها نظاما لبيع الطعام السريع إلى نمط حياة، وذلك من خلال نظامها الذي قضى على العلاقات البشرية التي لم تعد بين الإنسان وأخيه بمفهوم التفاعل المباشر، بل هي محكومة بقضايا مادية مما تسبب في اختفاء الحميمية في العلاقات.
    كما عملت شبكة الإنترنت على إزالة الحدود الثقافية عبر مختلف دول العالم عن طريق إتاحة اتصال سهل وسريع بين الأفراد في أي مكان. وترتبط شبكة الإنترنت بالعولمة الثقافية لأنها تتيح التفاعل والتواصل بين الأفراد من مختلف الثقافات وأساليب الحياة، حتى ولو كانت اللغة تشكل عائقًا أمامهم.

    كما نجد كذلك وسائل الاتصال والإعلام ساهمت بشكل كبير في انتشار العولمة في المجال الثقافي وتتجلى هذه المساهمة في القنوات التلفزيونية والفضائية التي بواسطتها يتم بث أفلام ومسلسلات وموسيقى تمثل سلوكيات العنف والجنس بشكل إباحي يتناقض مع العفة في المجتمعات العربية المحافظة.
    انتشار التعددية الثقافية وإمكانية وصول الفرد بشكل أفضل لشتى صور التنوع الثقافي (من خلال ما يتم مشاهدته في أفلام “هوليوود” و”بوليوود” على سبيل المثال).
    ولكن من ناحية أخرى، يعتبر البعض أن الثقافة الواردة إلينا من الخارج (أو ما تسمى بالثقافة المستوردة) تمثل خطرًا كبيرًا منذ احتمال أن تحل محل الثقافة المحلية، مما يتسبب في حدوث انخفاض في معدلات التنوع واستيعاب كل ما هو جديد من الثقافات بشكل عام.
    على الجانب الآخر، يعتبر آخرون أن التعددية الثقافية أمر مفيد من أجل تعزيز السلام وسبل التفاهم بين الشعوب.
    زيادة الإقبال على السفر والسياحة في العالم؛ حيث قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص الذين دومًا ما يقومون برحلات جوية في أي وقت ووجدت أنهم يشكلون أكثر من 500,000 شخص.
    زيادة معدلات الهجرة، بما فيها الهجرة غير الشرعية.
    انتشار المنتجات المحلية الخاصة بالمستهلك (مثل المواد الغذائية) في الدول الأخرى (وفقًا لثقافتها).
    انتشار بعض الألعاب العالمية، مثل: (بوكيمون Pokémon)، (سودوكو Sudoku)، و (الأوريجامي Origami)، والتردد على بعض المواقع العالمية مثل: (YouTube)، (Facebook)، و (Myspace)، وإمكانية الوصول إليها بسهولة بالنسبة لكل من يتوفر لديهم إنترنت.
    انتشار الأحداث الرياضية العالمية مثل كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأوليمبية.











 

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق